الثلاثاء، 11 يوليو 2017
أبو الغيط والسلمي يهنئان العراق بتحرير الموصل
أبو الغيط والسلمي يهنئان العراق بتحرير الموصل
كتب : شهاب طارق
بعث كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية ود. مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي ببرقية تهئنة إلى العراق بمناسبة النجاح في تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي .
وهنأ أبو الغيط الجيش العراقي بهذا الإنجاز مشيدا بإحترافية جيش العراق ومعنوياته المرتفعة وإستعداد أفراده للتضحية والشهادة من أجل وطنهم العزيز .
وصرح الوزير المفوض السفير محمود عفيفي والمتحدث الرسمي بإسم الجامعة العربية بأن أبو الغيط هنأ الشعب العراقي بأكمله بتحرير قطعة ثمينة من أراضيهم مؤكدا أن تماسك الشعب العراقي خلف جيشه كان عاملا مؤثرا في دحر عصابات الإرهاب على رأسها داعش ، آملا في أن يشكل هذا الإنتصار الكبير خطوة لتحقيق الإستقرار هناك وأن يكون أحد الأسباب في زيادة الوحدة والترابط بين أطراف المجتمع تحت شعار " الدولة الوطنية التي توفر الحقوق لجميع المواطنين دون تفرقة أو تمييز " .
وأشار عفيفي أن أبو الغيط أكد أن المواجهة مع داعش ستمتد طويلا وأنه يجب عدم الإكتفاء بهذا الإنتصار فحسب ، بل يجب مواصلة العمل العسكري بيقظة وبنشاط قوى من أجل إجتثاث أي وجود لداعش في البلاد العربية ، مؤكدا أن دحر الأخيرة من معاقلها في سوريا وبالأخص بمدينة الرقة سوف يكون خطوة هامة على هذا النحو .
وشدد أبو الغيط أيضا على أن محاولة البعض إستغلال الحرب على داعش لتحقيق مكاسب طائفية ضيقة لن يؤدي إلى تحقيق الإستقرار ، مؤكدا أن بعض القوى الإقليمية تستغل الحرب على هذا التنظيم الإرهابي من أجل توسيع نفوذها من خلال نشر الميليشيات الطائفية التابعة لها في الأراضي السورية ، إلى جانب أن وجود مثل هذه الميليشيات في سوريا مرفوض لأنها تمثل جزءا لايتجزأ من المشكلة وليس هذا هو الحل .
وأوضح عفيفي أن أبو الغيط يتمنى أن يأتي اليوم الذي يهنئ فيه السوريين بتحرير بلادهم من داعش وكافة الميلشيات الإجرامية هناك والتوصل إلى حلول سياسية تلبي كافة طموحاتهم وآمالهم المشروعة مشيرا أن الطريق إلى ذلك يبدأ من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار والإلتزام به وأن الهدنة التي تم الإتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن جنوب سوريا مؤخرا قد تكون بداية جيدة رغم عدم وضوح الآليات اللازمة لمراقبة إستمرار الهدنة مع سعي أبو الغيط أن يظل الحل السياسي والتي تعمل على " رسم معالمه " محادثات جنيف هو الإطار الأساسي لإنهاء الملف السوري بطريقة جذرية وشاملة .
كما قدم رئيس البرلمان العربي د. مشعل السلمي التهنئة وعبر في بيان اليوم عن إعتزاز الشعب العربي بهذا الإنتصار وعودة مدينة الموصل لسيطرة الحكومة العراقية من جديد وكذلك ثمن التضحيات التي قدموها أبناء الجيش العراقي من أجل تحرير مدينتهم ، وقال إن إنهيار داعش هي بداية لإنهيار أحلام الإرهابيين وأوهامهم في نشر الفوضى وزعزعة الإستقرار بالدول العربية وتدمير حضارتها وتراثها ووحدة شعوبها " وشدد السلمي أيضا على إلتحام الشعب العراقي " صفا واحدا " في معركته ضد داعش كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز معربا عن أمنياته في أن يشكل هذا الإنتصار خطوة نحو طريق تحقيق الإستقرار في العراق وأن يكون عاملا أساسيا في التلاحم والترابط بين أبناء وطوائف الشعب العراقي لتعود العراق مرة أخرى آمنة مستقرة عزيزة وأبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق