قرار الجمعية العمومية لإتحاد الكرة بطرح بنود مخالفة للوائح والقوانين والذي أدى إلى الشعور بالغضب بين رؤساء الأندية وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الذي شن هجوما عنيفا على الوزير خالد عبد العزيز لحضوره إجتماع الجمعية معتبرا حضوره تدخل حكومي سافر في شؤون اللعبة التي تحوز على نسبة ممارسة ومشاهدة كبيرة وهي " كرة القدم " وهجومه الحاد أيضا على سحر الهواري وشقيقها حازم بسبب البند الذي طرحه أعضاء الجمعية والذي يقضي بعدم إستبعاد أي عضو من أعضاء الإتحاد يوجد عليه قضايا من منصبه إلا بحكم قضائي نهائي والذي أثار حفيظة رؤساء الأندية خاصة وإعتبروه بند مفصل على سحر وحازم المطلوبين على خلفية أحكام قضائية والتي تهدد بمستقبلها بالجبلاية وإعتبار كتلة المعارضة في إتحاد الكرة إن إجتماع الجمعية " باطل " رغم إكتمال النصاب القانوني لها ... ينذر بوجود كارثة كبرى سوف تهل على الكرة المصرية تهدد سمعتها وتعرضها إلى قيام الإتحاد الدولي " الفيفا " بتجميد نشاطها خاصة إذا أستمر الحال على ماهو عليه وإذا قامت الجبلاية بتطبيق البنود والتي يعتبرونها رؤساء الأندية " كارثية " ... مما سيترتب عليه قيامهم وعلى رأسهم منصور برفع دعوة قضائية ضد الإتحاد حسب قيامهم بالتهديد بذلك ... كل هذا سوف يؤثر سلبيا بشكل كبير على سمعة الكرة المصرية ويهدد مسيرتها المستقبلية مما سيؤثر أيضا على مشاركة الأندية والمنتخبات في الإستحقاقات القارية في حال إستمرار الوضع على ذلك النحو ووصولها إلى الفضائيات خاصة بعض القنوات الرياضية الخاصة التي تريد أن تصطاد في " الماء العكر " وتصيد الأخطاء للبعض حتى وإن كانت لا تستحق ثم تطور الأمر إلى تنفيذ رؤساء الأندية لتهديدهم بإيصال الأمر إلى ساحات القضاء .... أدعو الله أن يقوم المهندس هاني أبو ريدة قائد " سفينة " الجبلاية " برأب الصدع " من جديد كما فعل من قبل من خلال حل هذه الأزمة بشكل يرضي جميع الأطراف حتى لا يصبح المستقبل الكروي المصري " على كف عفريت " .