shehabsport2016@blooger.com.eg

الجمعة، 31 مارس 2017

قمة الوحدة والصف

قمة " الوحدة والصف "
إنتهت قمة " الوحدة والصف " العربي الحالية بحلوها ومرها وبغض النظر عن سلبياتها فإن من أبرز الإيجابيات إصرار قادة الدول على التعاون والتكاتف من أجل العمل العربي المشترك ودعم الجامعة العربية في إستكمال مهامها ، وضرورة حل الدولتين مع عدم السماح بأي إتفاقية تقوم على طمس هوية الدولة الفلسطينية ، وأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية والعمل على عودة الإستقرار إلى ربوع اليمن والتأكيد على مساندة الشرعية اليمنية ، لكن هل ياترى ؟ .... هل ستكون هذه القمة مثلها كبقية القمم السابقة مجرد قرارات " حبر على ورق " فقط ، أم هذه المرة سوف نجد تحركات على أرض الواقع ؟
ومن أجل ذلك يتوجب على القادة نبذ الخلافات والإنشقاق فيما بينهم ، وإعادة لم الشمل من جديد للإرتقاء ببلادهم نحو خطى التنمية ومحو ظاهرة الإرهاب الذي تفشى في العديد من البلدان " سوريا وليبيا واليمن " والعراق الذي ضرب مثالا يحتذى في التصدي لهذه الظاهرة من خلال إنتصاره على داعش .
فكما قال الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة " علينا مواجهة الإرهاب والتصدي له وإستعادة الأمن والإستقرار في المنطقة ، حيث سيساهم في تحسين الأوضاع العربية سياسيا وإقتصاديا ومعيشيا " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق