قمة " الوحدة والصف "
إنتهت قمة " الوحدة والصف " العربي
الحالية بحلوها ومرها وبغض النظر عن سلبياتها فإن من أبرز الإيجابيات إصرار قادة
الدول على التعاون والتكاتف من أجل العمل العربي المشترك ودعم الجامعة العربية في
إستكمال مهامها ، وضرورة حل الدولتين مع عدم السماح بأي إتفاقية تقوم على طمس هوية
الدولة الفلسطينية ، وأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية
والعمل على عودة الإستقرار إلى ربوع اليمن والتأكيد على مساندة الشرعية اليمنية ،
لكن هل ياترى ؟ .... هل ستكون هذه القمة مثلها كبقية القمم السابقة مجرد قرارات
" حبر على ورق " فقط ، أم هذه المرة سوف نجد تحركات على أرض الواقع ؟
ومن أجل ذلك يتوجب على القادة نبذ الخلافات
والإنشقاق فيما بينهم ، وإعادة لم الشمل من جديد للإرتقاء ببلادهم نحو خطى التنمية
ومحو ظاهرة الإرهاب الذي تفشى في العديد من البلدان " سوريا وليبيا واليمن
" والعراق الذي ضرب مثالا يحتذى في التصدي لهذه الظاهرة من خلال إنتصاره على
داعش .
فكما قال الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة
" علينا مواجهة الإرهاب والتصدي له وإستعادة الأمن والإستقرار في المنطقة ، حيث سيساهم في تحسين الأوضاع العربية سياسيا وإقتصاديا ومعيشيا " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق