" الدالي " محافظ
الجيزة
الكفاءة والدهاء .... والتدرج بالعديد من
المناصب .... وضعته في " المكان المناسب "
حل مشاكل المياه .... وإنهاء مشكلة القمامة
.... من الإنجازات
على الرغم من الإعلان عن حركة المحافظين
الجدد والتي شملت عدة محافظات إلا أن اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة لم يخرج ضمن
الحركة حيث أن إنجازاته على صعيد المحافظة منذ توليه مهامها إستبعدته من خروجه ضمن
الحركة الأخيرة ... فالدالي من خريجي كلية الشرطة عام 1978 برتبة ملازم بعدها عمل
ضابطا بقسم شرطة إمبابة بالجيزة ثم أصبح بعد ذلك رئيسا لمباحث الهرم ثم بعدها تولى
قيادة مباحث بولاق ثم توليه مفتشا لمباحث الغرب وبعد ذلك مفتشا أيضا لمباحث
الإدارة العامة للتهرب الضريبي وذلك في مطلع التسعينات .
وإستمر في ذلك المنصب لمدة ثماني سنوات حتى
عاد مرة أخرى إلى محافظة الجيزة ليتولي قيادة مباحث قطاع الغرب ثم بعد ذلك تم نقله
إلى الإسكندرية رئيسا للمباحث ثم مديرا للمباحث هناك ثم عاد مرة أخرى ليتولي منصبه
مديرا لمباحث الجيزة ليشغل منصب مدير الإدارة العامة للمباحث هناك ... ولأنه بتمتع
بالحس الأمني العالي والدهاء تم تعيينه مديرا لقطاع مصلحة الأمن العام في منتصف عام 2015 خلال حركة التنقلات التي قام
بها وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار مؤخرا ... والدليل على كفاءة وحس "
الدالي " الأمني العالي قدرته العالية على التصدي لكافة الأحداث الإرهابية
التي حدثت بالجيزة مؤخرا عقب قيام ثورة 30 يونيو المجيدة وذلك خلال فترة توليه
مديرا للأمن هناك بحلول 2013 وهو مما أهله لتولي مصلحة الأمن العام .
لكن تم نقله بقرار من اللواء أحمد جمال الدين
مساعد الوزير للشئون الإدارية والمالية عقب محاصرة حزب الوفد في عهد الرئيس
المعزول مرسي لكنه عاد ليتولى منصب مدير لأمن الجيزة في 2013 قبل أن يتولى منصب
مدير لمصلحة الأمن العام 2015 ثم توليه محافظا للجيزة في نفس العام .
يتميز الدالي بأنه شخص محبوب من قبل الضباط
والأفراد بمديرية أمن الجيزة وذلك لوقوفه بجانبهم في الظروف الصعبة التي يتعرضون
إليها إلى جانب الذكاء الذي يتميز هو به مما ساهم في نجاحه بكشف غموض الكثير من
الجرائم التي حدثت بالجيزة مؤخرا وتوجيه الضباط ومشاركتهم في وضع الخطط الأمنية
لملاحقة الخارجين عن القانون وذلك حيث أطلق عليه في ذلك الوقت بلقب " راجل
بيحب رجالته " .
وجاء تعيينه محافظا للجيزة ضمن حركة
المحافظين التي سبقت الحركة الحالية بقرار من الرئيس السيسي في إطار ماشهدته
البلاد مؤخرا وفي الفترة الحالية من إجراء تغييرات على الصعيد الوزاري أو
المحافظين .
وشهدت " الجيزة " طفرة كبيرة خلال
تولي الدالي حيث ساهم بشكل كبير في حل أزمة المياه التي عانى منها المواطن
الجيزاوي بسبب إنقطاعها عنه في العديد من مناطق المحافظة وذلك بالإشتراك مع عدد من
نواب البرلمان ود. مصطفى مدبولي وزير الإسكان الحالي ود. جلال السعيد وزير النقل
في ذلك الوقت وبالإشتراك مع الفنيين والمهندسين بشركة مياة الشرب بالجيزة حيث يرجع
ذلك إلى أنه قد تم قطع المياه بسبب قرار بتحويل خط المياه بحي المهندسين نتيجة
للقيام بأعمال تحويل مرافق خط المترو الثالث حيث كان من المقرر أن تنقطع لمدة 24
ساعة بسبب أعمال التحويل لكنه إستمر الإنقطاع لعدة أيام ... مما تسبب في الشكاوي
من العديد من المواطنين وعلى الفور قرر الدالي بالإشتراك مع وزيري الإسكان والنقل
بالتنسيق مع عدد من نواب البرلمان تولى عودة المياه مرة أخرى إلى المناطق المتضررة
وأرجع الدالي سبب قطع المياه بهذه الصورة إلى وجود ماسورتي مياه مرت عليها عملية
إنشاء خط المترو الثالث وما تطلب نقل خط المياه وترتب عليه وجود خلل فني أثناء نقل
إحدى الماسورات .
في حين تداول عدد من رواد مواقع التواصل
الإجتماعي تلك المشكلة بسخرية حيث عبر الرواد عن سخريتهم بوصف إنقطاع المياه
بالكائن البدائي الذي يقوم بعفي اللحية والشعر دون حلاقتهما .
كما تسببت أيضا هذه المشكلة في غضب العديد من
المواطنين المتضررين عن طريق إرسال العديد من الشتائم خلال إرسالهم لرسائل إلى
المسئولين عن تلك المشكلة مما دفع الدالي إلى الرد وبتلقائية على هذه الرسائل
قائلا إننا نأخذ المشاكل السلبية ونعمل على حلها ورغم ذلك نتلقى الشتائم والسباب
من المواطنين .
وتتوالى إنجازات الدالي حيث أمر مؤخرا بتوزيع
السلع من السكر على العديد من القرى والمناطق النائية بالمحافظة من خلال توزيع 100
طن على العديد من المناطق بالإشتراك مع وزارة التموين في إطار مواجهة أزمة نقص
السكر الشديد من بينها 6 أكتوبر والشيخ زايد وكذلك توزيع أطنان على عمال هيئة
النظافة والتجميل بالمحافظة .
ويتسم أيضا الدالي بالحس الإنساني وليس
الأمني فقط حيث قرر تخصيص كشك لبائعة كتب مقيمة منذ 7 سنوات في رصيف عند ناحية
إحدى الأرصفة .... وذلك خلال مداخلة تليفونية مع إحدى القنوات الفضائية وضح خلالها
أنه قام بإرسال مدير العلاقات العامة إلى السيدة لإصطحابها إلى مقر ديوان المحافظة
لمقابلتها وأنه قد تم الإتفاق معها على إقامة كشك لها بمنطقة الدقي لوجود صعوبة في
تخصيص كشك خاص بها بجانب جامعة القاهرة حيث قرر إعطائها الحرية في إختيار المكان
المناسب لإقامة الكشك ثم تزويده بالكتب المعروضة .
إلى جانب مشاركته في حملة موسعة لإزالة
القمامة والمخلفات من إحدى المناطق الشعبية بالإشتراك مع هيئة النظافة تم خلال
الحملة رفع ما يقرب من 500 متر مكعب من القمامة والمخلفات حيث أدلى الدالي
بتصريحات صحفية عقب مشاركته بالحملة أن الحملة تمت بنجاح وساهمت في إعادة فتح أحد
الأنفاق والتي تفصل بين منطقتي الهرم وأبو النمرس وذلك بعد أن كان من الصعب أن تمر
السيارات به بسبب تراكم القمامة كما أن الحملة ساهمت بشكل كبير تنظيف إحدى الشوارع
والطرق الشكاوي بعد أن تم رفع المخلفات حيث كان الأهالي يشتكون من زيادة القمامة
والمخلفات بها .
وكذلك توجيهاته لرؤساء إحدى المدن بإزالة
القمامة والأتربة عن إحدى القرى بها إستجابه لإحدى التحقيقات الصحفية التي تناولت
شكوي أهالي هذه القرية من زيادة القمامة والأتربة بها ومطالبتهم للمحافظ بسرعة
الإستجابة لشكواهم وحلها .
ويتميز الدالي بالإنضباط الشديد أيضا وهو ما
ظهر خلال إجتماعه مع رؤساء الأحياء في الأيام القليلة الماضية حيث طالبهم بالرقابة
على الأسواق والمحلات التجارية وذلك للإطمئنان على تنظيم الأسعار وضبطها وتوافر
كافة إحتياجات المواطنين من السلع كما شدد على ضرورة قيام الأجهزة التنفيذية بسرعة
حل مشاكل المواطنين والإستجابة إلى شكواهم من خلال التواصل معهم والتواجد المستمر
بالشوارع وعدم التعامل مع مشكلات وشكاوي المواطنين بالأسلوب التقليدي المعتاد عليه
من قبل مما قد يؤدي إلى تعطيل مصالحهم حيث أكد خلال إجتماعه أن الجميع يتحمل
المسئولية عن متابعة المشروعات التي تقام بالمحافظة وكذلك الأحياء والمراكز والقري
مشددا على سرعة الإنتهاء منها وحل أي مشاكل قد تعوق تنفيذها أو إستكمالها مشددا
أيضا على عدم التهاون تجاه أي تقصير من جانب الشركات المتعاقد معها في تنفيذ
المشروعات في حال عدم إلتزامها بالمواعيد التي تم تحديدها للإنتهاء منها ... كما
صرح الدالي بأنه قد تم تخصيص صفحة خاصة بالمحافظة على مواقع التواصل الإجتماعي
لتلقي الشكاوي من قبل المواطنين وفحصها وحلها كما أعطى التوجيهات لرؤساء الأحياء
بضبط السيارات التي تقوم بإلقاء مخلفات هدم المباني بالشوارع والتحفظ على هذه
السيارات فور ضبطها مؤكدا حرص المحافظة بصورة يومية على رفع هذه المخلفات ورغم ذلك
يقوم بعض المواطنين بإلقاء هذه المخلفات مرة ثانية .
كل هذه الإنجازات وحسب تؤكد على تمتع الدالي
ليس بالحس والذكاء الأمني العالي فقط .... وإنما أيضا حرصه على تطبيق القانون
ومحاسبة المقصرين أيا كانوا وإستجابته السريعة والإنسانية لمشاكل المواطنين ومثال
على ذلك إستجابته لمشكلة بائعة " الكشك " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق