ياسر القاضي .... خبرة وعلم .... من أبرز
خبراء التكنولوجيا ... إلى تولي " حقيبة " الإتصالات
البداية من التسعينات .... مرورا بتعاقب شخصيات تقليدية ..... ونظيف من أبرز علاماتها
لاشك أن شخصية المهندس ياسر القاضي وزير
الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحالي التي تتسم بالخبرة العلمية الواسعة في
مجاله والتي إمتدت إلى 25 عاما صاحبها إنجازات عديدة جعلت الكثير من المراقبين
والمحللين يستبعدون فكرة رحيله وتعيين خليفة له وذلك خلال التشكيل الوزاري الذي تم
إعلانه عقب موافقة مجلس النواب عليها بالأمس وبدأ ذلك واضحا من خلال تلقيه
التوجيهات من قبل الرئيس السيسي رغم إستمرار المشاورات التي كان يجريها المهندس
شريف إسماعيل رئيس الوزراء مع المرشحين من أجل إقناعهم بالدخول في التشكيل الوزاري
مؤخرا وحتى بعد الإنتهاء رسميا من التشكيل والإعلان عنه عقب الموافقة البرلمانية .
ولكن عندما تم إختياره كوزيرا للإتصالات كثرت
الأقاويل حول تقدم العاملين بالوزارة بإستقالات جماعية فور علمهم بقدومه ولكن تم
نفيها من قبل مصدر مسئول بالوزارة من كافة وسائل الإعلام ... وإنتشرت أقاويل أخرى
بأنه قد تمت إقالته من منصبه كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "
إيتيدا " عقب إنتهاء عقده وفقا لما نشرته إحدى الصحف الحكومية وهو ما تم نفيه
أيضا من قبل نفس المصدر من الوزارة حيث
أنه تولى الوزارة بعد رحيل المهندس خالد نجم .
والدكتور ياسر القاضي من مواليد 1962 تخرج في
عام 1984 من كلية الهندسة بجامعة القاهرة حاز على شهادة الماجستير في تصميم برامج
الحاسب الآلي من جامعة يو إس سي الأمريكية بولاية كاليفورنيا سنة 1987 .
تدرج القاضي في عدة مناصب على رأسها رئيسا
لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات حيث تم تعيينه لتولي هذا المنصب منذ 2010
ولمدة 3 سنوات حتى إنتهت مدته مطلع 2014 قبل إنتهاء عقده ويتولى المهندس حسام
عثمان رئاسة الهيئة خلفا له .... وخلال فترة قيادته للهيئة تحققت على يديه العديد
من الإنجازات خاصة في مجال جذب الإستثمارات الأجنبية وتطوير برامج المشروعات
الصغيرة والمتوسطة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
بالإضافة إلى ذلك إدارته الناجحة للعديد من
الشركات فقام بتأسيس شركة " سيسكو سيستيمز " وقام بتطوير الأعمال بها
ليس في مصر فقط ولكن في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا ....كما تمكن من تأسيس
شركة " أوراسكوم للحلول المتكاملة " بإعتبارها أول الشركات التي طبقت
خدمات الإتصالات في مصر بالإضافة إلى قيادة شركة الجريسي لتزداد حصتها في السوق
إلى الضعف في عام .... وساعدت خبرته في توليه عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة
للإستثمار والمناطق الحرة وهيئة تنمية صناعة وتكنولوجيا المعلومات " إيتيدا
" التي تولى رئاستها والمجلس الإستشاري لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا
المعلومات وكذلك عضوية مجلس إدارة بنك " كريدي أجريكول " مصر
حاز على العديد من الجوائز من بينها جائزة التميز لمبادرة التعليم في الأردن عام
2005 وشهادة تقدير عن دوره في إصلاح منظمة الإتصالات في فلسطين في ذلك العام أيضا
والعديد من الجوائز لتميزه الفكري وقيادته نحو الأفضل .
كما تولى أيضا مساعد أول لوزير الإستثمار عام
2009 قام خلالها بالإشراف على المشاريع الإستراتيجية الإستثمارية والتي قدرت
تكلفتها نحو 16 مليار دولار .وخلال توليه الوزارة حاليا شهد قطاع الإتصالات "
طفرة " كبيرة في عهده من أبرزها القيام بإنشاء العديد من المناطق التكنولوجية
بجميع المحافظات من أجل خلق علماء وباحثين قادرين على التصميم والإبتكار
التكنولوجي عن طريق شباب قادر على الفكر والإبداع .... وكللل ذلك بإفتتاح منطقتين
الأولى بأسيوط الجديدة وببرج العرب بالإسكندرية في أقل من عام وكذلك إنشاء أول
معمل تكنولوجي يتم إستخدامه في مجال التصميم وصناعة الإليكترونيات وصناعة طابعات
ثلاثية الأبعاد وذلك بمعهد تكنولوجيا المعلومات " أي تي أي " .
وأمامه تحديات كبرى تتمثل في إصلاح خدمات
الإنترنت وتحسين أوضاع العاملين في هذا المجال .
ويعود تاريخ إنشاء الوزارة إلى عام 1999 بعد
إعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك إنشاء البرنامج الوطني لتنمية الإتصالات
وتكنولوجيا المعلومات في مصر في ذلك الوقت حيث من بين أهداف إنشاء هذا البرنامج
تنمية مجتمع المعلومات في مصر وتشجيع نمو قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما
يجعله أكثر قوة وأكثر قدرة على المنافسة والتحول من الخدمات المحلية إلى تصدير
المعلومات لكافة أنحاء العالم وكان من أهداف البرنامج أيضا إنشاء وزارة الإتصالات
وتكنولوجيا المعلومات وفور إنشائها تولى الدكتور أحمد نظيف منصبه كوزيرا لها في
الفترة من 1999 إنتهاء بتوليه لمنصب رئيس الوزراء بحلول يوليو 2004 .... عملت
الوزارة خلال فترة تولي نظيف على وضع خطة قومية لتنمية الإتصالات والمعلومات كللت
بمشاريع ومبادرات على رأسها مبادرة مجتمع المعلومات المصري الذي يهدف إلى تحقيق
عدة أهداف لعل أبرزها دعم وتمكين الشراكة بين القطاع العام والخاص لأجل تعزيز
البنية التحتية للإتصالات والسماح بإستخدام المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية
لتكنولوجيا الإتصالات والمعلومات وكذلك بناء جيل قادر على الإبداع والإبتكار في
مجال تكتولوجيا الإتصال والمعلومات .
ويعد أحمد نظيف أول من تولى منصبه كوزيرا
للإتصالات منذ إنشائها فهو من خريجي مدرسة النصر للبنين وإلتحق بعدها بقسم هندسة
الإليكترونيات والإتصالات في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1973 وحصل على شهادة
الماجستير في هندسة الكهرباء العامة عام 1976 وقام بعدة أبحاث في جامعة مكغيل
الكندية عام 1982 وحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الكمبيوتر عام 1983 ثم عاد مرة
أخرى لمصر ليعمل بعدها أستاذ مساعد ثم مشارك ثم أستاذا لهندسة الحاسب الآلي وذلك
سنة 1997 .... تدرج في العديد من المناصب من بينها مديرا لمركز نظم المعلومات في
الفترة من 1985 حتى 1989 ثم مديرا تنفيذيا لمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار
بمجلس الوزراء في الفترة من 1989 حتى 1996 ثم نائبا لرئيس المجلس الإستشاري للمركز
في الفترة من 1996 حتى 1999 .
كان لإنجازاته التي حققها خلال مشواره العلمي
العامل الأكبر في حصوله جائزة العلوم والفنون في مصر من الطبقة الأولى حيث تمتد خبرته في مجال
التكنولوجيا إلى 30 عاما شهدت تقلده للعديد من المناصب الأكاديمية والحكومية
بالإضافة إلى الأنشطة التي يقوم بها لدى مؤسسات المجتمع المدني لذلك فهو يعد من
العلامات البارزة في وزارة الإتصالات خلال فترة توليه قيادتها .
بعد تولي أحمد نظيف رئاسة الوزراء في يوليو
2004 تولي د. طارق كامل مهام منصبه كوزير للإتصالات حتى فبراير من عام 2011 فهو من
خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1985 وحصل على شهادة الدكتوراه في مجال
الشبكات الحاسوبية من جامعة ميونيخ بألمانيا عام 1992 ليتم تعيينه مديرا لقسم
الإتصالات والشبكات بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء ثم سكرتيرا
للجمعية المصرية للإنترنت وكأستاذ متخصص لدى معهد بحوث الإليكترونيات لكنه أصبح نائبا
لرئيس الجمعية والمعهد بحلول مايو من عام 1999 ليصبح بعدها بثلاث سنوات أمينا لدى
جمعية الإنترنت الأمريكية " أي أس أو سي " بولاية فيرجينيا لينضم إلى
مجلس إدارة الشركة المصرية للإتصالات عام 2000 لعب دورا بارز خلال إنضمامه إلى
الشركة على مدار الأربع سنوات الأخيرة من خلال منح الشركة الترخيص لتقديم خدمات
المحمول على أن يتم منح مثلها لشركات إستثمارية تنعش خزينة الدولة بمبالغ ضخمة وهو
ما لم يتم السماح للشركة بالقيام به نظرا لكونها حكومية .
ولكن بعد مرور أعوام تحدث ثورة 25 يناير ويتم
الإطاحة بحكومة نظيف وتشكيل حكومة تسيير الأعمال في فترة تولي المجلس العسكري
بقيادة الفريق أحمد شفيق مرورا بإستقالته وتولي د.عصام شرف المهمة ليتولى ماجد
عثمان وزارة الإتصالات في الفترة من فبراير 2011 حتى يوليو من ذلك العام حيث أنه من خريجي جامعة القاهرة وحاصل على
شهادة الماجستير في مجال الإحصاءات التطبيقية وأيضا شهادة الماجستير والدكتوراه من
جامعة كيس ويسترن ريزرف الأمريكية بولاية أوهايو .... حيث كان عضوا بارزا في
العديد من اللجان الوطنية من بينها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية واللجنة
الإستشارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإضافة إلى عضو بالعديد من
المجالس الوطنية أيضا من بينها مجلس إدارة الهيئة القومية للإستشعار عن بعد ومجلس
إدارة الهيئة المصرية للمواصفات والجودة وكذلك مجلس أمناء جامعة مصر الدولية
بالإضافة إلى عضويته بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء .
كما أنه تولي إدارة مركز المعلومات ودعم
إتخاذ القرار بمجلس الوزراء وحاليا بتولي إدارة المركز المصري لبحوث الرأي العام
" بصيرة " بالإضافة إلى عمله في مجال الإحصاء والمعلومات من خلال عمله
كأستاذ لدى قسم الإحصاء بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بجانب عمله
كخبير في عدة مجالات مثل إستهداف الفقر وسياسات الإحصاء والسياسات العامة لعدد من
المؤسسات والمنظمات الدولية على رأسها وزارة التنمية الحضرية والريفية السعودية
ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف "
وتولى بعدها د. محمد عبد القادر سالم الوزارة
خلفا لد. ماجد عثمان خلال فترة تولي عصام شرف الحكومة خلال يوليو 2011 لكنه إستمر
حتى بعد أن تولى د. كمال الجنزوري رئاسة الوزراء بحلول يونيو من عام 2012 .
ود. محمد عبد القادر سالم من مواليد 23 /8
/1948 حاصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية من قسم
هندسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس في نفس
المجال ولكن من الكلية الفنية العسكرية .... شغل العديد من المناصب من بينها مديرا
لمعهد تكنولوجيا المعلومات في الفترة من يوليو من عام 2000 حتى يوليو ولكن في عام
2002 وقبلها مديرا لبرنامج التدريب الإحترافي بنفس المعهد في الفترة من يوليو 1993
حتى يوليو من عام 2000 وعمل أستاذا بعد ذلك في مجال هندسة الحاسب الآلي ونظم
المعلومات وعلوم الحاسب الآلي وكذلك في إدارة مشاريع البرمجيات ونظم دعم القرار
والتجارة الإليكترونية وذلك بعدة جامعات من بينها معهد تكنولوجيا المعلومات التابع
لكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم
والتكنولوجيا والأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام وجامعة السادس من أكتوبر وجامعة
مصر الدولية ثم مستشارا في مجالات نظم المعلومات والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
وكذلك في مجال الذكاء الإصطناعي ... وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية التي
تتعلق بالإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما أصدر العديد من الكتب في هذا المجال من
ضمنها كتب حول التدريب على نظم المعلومات الجغرافية والتعلم عن بعد .... يذكر أنه
متزوج ولديه ولد وبنت .
وتأتي حكومة هشام قنديل عقب تولي الرئيس
المعزول محمد مرسي الحكم في الفترة من أغسطس 2012 حتى يناير 2013 ليتولى المهندس
هاني محمود وزارة الإتصالات حيث أنه حاصل على شهادة الماجستير في هندسة الإتصالات
بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1981 وقام بأداء فترة التجنيد عام 1982 .
بدأ مشواره من خلال شركة " زيروكس
" العالمية حتى عام 1999 وصل خلالها إلى العديد من المناصب نجح من خلالها في
قيادة الشركة على المستوى العالمي في الشرق الأوسط وقارتي أوروبا وإفريقيا بالإضافة
إلى أنه حصل على العديد من الدورات التدريبية في عدد من أقسام القيادة وكيفية
إدارة المؤسسات ثم عمل كمستشارا لإدارة التغيير وجودة أنظمة العمل بشركة "
آفنتيس فارما " .
بعدها تولى منصب رئيس الجمعية المصرية لإدارة
الموارد البشرية " إي إتش أر إم إيه " ل6 سنوات بجانب عضويته بنقابة
المهندسين وبالغرفة التجارية الأمريكية بعدها إالتحق بالعمل في شركة فودافون
كمديرا للموارد البشرية بحلول عام 2000 ل5 سنوات ثم نائبا لرئيس الشركة بتركيا إلى
2007 ونائبا لرئيس الشركة بمصر إلى 2008 حتى عين مديرا إقليميا للشركة بوسط أوروبا
وإفريقيا بحلول 2010 والتي تضم 12 دولة من أوروبا وإفريقيا ..... لكنه عاد غلى مصر
بعد ثورة يناير ليترأس الهيئة القومية للبريد ولم يستمر في منصبه آنذاك سوى 3 أشهر
بسبب مطالب الموظفين بالهيئة الفئوية بعد ذلك يتم تكليفه لشغل منصب وزير الإتصالات
وتكنولوجيا المعلومات خلال فترة تولي هشام قنديل الحكومة في ذلك الوقت .
بعدها تولى عاطف حلمي ويعمل مهندسا وزارة
الإتصالات ضمن الحكومة التي يرأسها أيضا هشام قنديل في الفترة من يناير 2013 فهو من مواليد 23/4/1950 حاصل على شهادة
البكالوريوس في مجال الهندسة الكهربائية بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف من الكلية
الفنية العسكرية عام 1973 وحصل على شهادة الدبلوم في علوم الحاسب من جامعة عين شمس
عام 1979 كما أنه حاصل على شهادة الماجستير بحلول عام 1981 وخدم في القوات المسلحة
لمدة 10 سنوات بعد أن أنهى دراسته في مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات في
الفترة من 1973 حتى عام 1983 شغل العديد من المناصب قبل توليه الوزارة من بينها
عضوا بمجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " أيديدا " في
الفترة من يناير من عام 2008 حتى نفس الشهر من عام 2013 وعضوا بمجلس إدارة الهيئة
القومية للبريد في الفترة من يناير 2011 حتى نفس الشهر من عام 2013 أيضا ثم رئيسا
لمجلس إدارة غرفة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الفترة من سبتمبر 2009 حتى
مايو 2010 وكذلك عضو بالمجلس الإستشاري لوزير الإتصالات الخاص بالإحتضان والإبتكار
التكنولوجي في الفترة من سبتمبر 2008 حتى ذلك الشهر من عام 2009 وكذلك عضوا بمجلس
إدارة المجلس المصري لصادرات تكنولوجيا المعلومات في الفترة من 2005 حتى 2006
بالإضافة إلى عضويته لمجالس إدارات العديد من المؤسسات والجامعات المتخصصة في مجال
تكنولوجيا المعلومات ..... بالإضافة إلى عمله بشركة تي إيه إن سي أر / إيه تي طوال
13 عاما في الفترة من 1983 حتى 1996 وشغل الكثير من المناصب القيادية خاصة في
المجال التسويقي والإداري ومجال المبيعات ثم تولي مدير عام بنفس الشركة بدولة
الإمارات في الفترة من 1992 حتى 1996 .
ثم تولى الإدارة التنفيذية والعضو المنتدب في
شركة أوراكل مصر بحلول 1996 .... حقق خلال منصبه العديد من الإنجازات توسيع مجالات
العمل لدى الشركة من خلال توسيع قاعدتها بالشراكة مع 80 شركة مصرية كما كان له دور
بارز في إطلاق مبادرة التدريب الإحترافي خاصة لطلبة كليات الهندسة والحاسبات
والمعلومات بالإشتراك مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعديد من
الجامعات في مصر حيث تلقى مايزيد عن 5000 طالب التدريب الكافي والتي تؤهلهم إلى
الدخول في أجواء سوق العمل وكذلك إتاحة الفرصة لهم للإلتحاق بوظائف فور الإنتهاء
من الدراسة بالجامعة .... كما كان له دور بارز في إطلاق أكبر مراكز الدعم العالمية
لشركته " أوراكل " من أجل خدمة عملاء الشركة في كافة أنحاء العالم وساهم
هذا المركز في تصنيف مصر كواحدة من أفضل أسواق التي تقدم خدمات التعهيد .... كما
ساهم بفضل خبراته الطويلة في مجال تكنولوجيا المعلومات في دعم مبادرة " الخطة
المصرية لقطاع تكنولوجيا المعلومات " محليا ودوليا وإسهامه الكبير في نمو
وتطور صناعة تكنولوجيا الإتصال والمعلومات .... كل هذا ساهم بشكل كبير في توليه
منصب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة قنديل .
وبعد قيام ثورة 30 يونيو وتولي إبراهيم محلب
تشكيل الحكومة في ذلك الوقت تولي المهندس خالد نجم وزارة الإتصالات خلفا للمهندس
عاطف حلمي حيث حصل أ. خالد على شهادة البكالوريوس في مجال هندسة الإتصالات
والإليكترونيات من جامعة عين شمس بحلول عام 1983 وحاصل أيضا على شهادة الدبلوم في
مجال إدارة المشروعات وذلك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك في عام 1992 وحصل على
شهادة الماجستير في مجال الهندسة ونظم النقل الذكية من جامعة النيل التي أسسها
العالم الجليل الراحل د. أحمد زويل عام 2010 .
يتميز نجم بخبرة واسعة إمتدت ل30 عاما في
مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخاصة في مجال تصميم النية التحتية
المعلوماتية وتطبيقاتها في مصر والشرق الأوسط وكذلك إفريقيا وأيضا لشغله مناصب عدة
في مجال تطبيقات المدن الذكية في مجال إدارة المصالح الحكومية والطاقة والمياة
وكذلك مجال إدارة الأمن العام فقد إلتحق نجم بالعمل في شركة أي بي أم في مجال
الإدارة الهندسية والدعم الفني وذلك في عام 1984 وعمل أيضا في تطوير خدمات
التكنولوجيا في الفترة من 1990 حتى 1999 وتولى بعدها رئاسة قسم تصميم وتنفيذ
الشبكات ومراكز المعلومات بحلول عام 2006 تولى خلال هذه الفترة في تطبيق برنامج
التحول في الخدمات التي تخص منظومات التكنولوجيا المتقدمة وتشكيل فرق العمل الخاصة
بها ثم تولى إدارة الدعم الفني بإدارة
الخدمات المتكاملة بحلول أكتوبر 2007 ثم تولى بعد ذلك إدارة قطاع التكنولوجيا
الخاص بالمدن الذكية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الأبحاث المائية
والطاقة وكذلك أبحاث النقل والأمن العام بشركة آي بي إم بحلول 2012 بعدها تولى
رئاسة الهيئة القومية للبريد بحلول نوفمبر في عام 2014 ليتولى بعدها منصبه كوزير
للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التشكيل الوزاري السابق بقيادة المهندس إبراهيم
محلب وذلك في مارس من عام 2015 .... كما أنه عضوا بمجلس إدارة غرفة صناعة
تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وكذلك بالغرفة التجارية الأمريكية ويتمتع نجم
بالعديد من العلاقات الجيدة على المستوى الإقتصادي والحكومي وبالعديد من الجهات
المعنية على المستوى المحلي والإقليمي بمجالات البيع والتسويق والدعم الفني
بالإضافة لتمتعه بعلاقة قوية بالمسئولين عن شركات التأمين والبترول والعقارات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق